واصلت البورصة المصرية فى نهاية تعاملات يوم الاثنين تراجعها الحاد تحت وطاة مبيعات مكثفة لجنى الأرباح من قبل الأجانب ودفع ذلك مؤشر البورصة الرئيسى case 30 للتراجع خلال الجلسة بنسب قياسية بلغت أكثر من 4 % مسجلا مستوى 9964.54 نقطة عند الإغلاق.
وأكد الدكتور محمد الصهرجتى العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية ان السوق فقد خلال يومين فقط ما يزيد عن 760 نقطة فقد تراجع من 10700 نقطة الى ما دون مستوى 10000 نقطة فى حركة تصحيح تعتبر عنيفة وقوية على السوق .
وأضاف انه من الناحية الفنية كان متوقعا حدوث مثل هذا التراجع خاصة ان المؤشر صعد من نقطة 7500 نقطة الى 11000 دون اى حركة تصحيحية عنيفة فخلال 5 شهور تقريبا ارتفع السوق بنسبة تقرب من 50% لتتجاوز 3500 نقطة دون تراجعات مؤثرة.
كما ان البورصة الامريكية و الاسواق الاوربية تتعرض لتراجع منذ بداية الاسبوع تبعتها البورصات العربية التى سجلت تراجعات فى اليومين الماضيين خاصة بعد أن هبطت السوق السعودية بنسبة تزيد عن 3% بنهاية تعاملات اليوم فضلا عن هبوط بورصة الامارات بنسبة زادت عن 5% مما اثر بالسلب على البورصة المصرية لتبدأ مرحلة من جنى الارباح لا نستطيع ان نحدد متى ستنتهى .
واوضح معتصم الشهيدى العضو المنتدب لشركة للأوراق المالية إن الاضطربات التى حدثت فى الأسواق العالمية جعلت المستثمرين متحفزين للبيع منذ الهبوط يوم الجمعة مما خلق اتجاه صريح من جانب الأجانب والعرب للقيام بجنى أرباح أو إيقاف خسائر ويستدل على ذلك أن أغلب العمليات متمركزة فى محفظة الأجانب وعلى رأسها سهم أوراسكوم تليكوم ذو الوزن النسبى الثقيل
وتوقع الشهيدى أن يستمر تراجع السوق حتى نهاية الأسبوع الحالى إذا لم تتحسن الأسواق العربية والعالمية مشيرا إلى أن هناك منطقة معينة سيعود المستثمرين سواء الأجانب أو العرب أو المصريين للدخول فى السوق الذى سيقوم بحركة ارتدادية طويلة المدى نسبيا ولكن قد يأتى موجة بيع أخرى قرب المستويات القياسية التى وصل لها السوق من قبل.
وقال باسم رمزى المحلل المالى بشركة مترو لتداول الأوراق المالية أن مواصلة التراجع الحاد الذى أصاب الأسهم القائدة والكبرى بالسوق مثل أسهم مجموعة شركات أوراسكوم زاد من حدة هبوط السوق حيث هبط سهم أوراسكوم تليكوم فى يومين فقط من 86.65 جنيه إلى 78.76 جنيه بنسبة بلغت نحو 10% كما هبط سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة من 571 جنيه إلى 546 جنيه بنسبة 4.5%.
وتوقع رمزى استمرار الاتجاه الهبوطى حتى نهاية الأسبوع مما يشير إلى وجود عمليات تصحيح أخرى داعيا المستثمرين بعدم الانجراف نحو البيع فى حالة استمرار الحركة التصحيحية التى يمر بها المؤشر .
وأكد الدكتور محمد الصهرجتى العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية ان السوق فقد خلال يومين فقط ما يزيد عن 760 نقطة فقد تراجع من 10700 نقطة الى ما دون مستوى 10000 نقطة فى حركة تصحيح تعتبر عنيفة وقوية على السوق .
وأضاف انه من الناحية الفنية كان متوقعا حدوث مثل هذا التراجع خاصة ان المؤشر صعد من نقطة 7500 نقطة الى 11000 دون اى حركة تصحيحية عنيفة فخلال 5 شهور تقريبا ارتفع السوق بنسبة تقرب من 50% لتتجاوز 3500 نقطة دون تراجعات مؤثرة.
كما ان البورصة الامريكية و الاسواق الاوربية تتعرض لتراجع منذ بداية الاسبوع تبعتها البورصات العربية التى سجلت تراجعات فى اليومين الماضيين خاصة بعد أن هبطت السوق السعودية بنسبة تزيد عن 3% بنهاية تعاملات اليوم فضلا عن هبوط بورصة الامارات بنسبة زادت عن 5% مما اثر بالسلب على البورصة المصرية لتبدأ مرحلة من جنى الارباح لا نستطيع ان نحدد متى ستنتهى .
واوضح معتصم الشهيدى العضو المنتدب لشركة للأوراق المالية إن الاضطربات التى حدثت فى الأسواق العالمية جعلت المستثمرين متحفزين للبيع منذ الهبوط يوم الجمعة مما خلق اتجاه صريح من جانب الأجانب والعرب للقيام بجنى أرباح أو إيقاف خسائر ويستدل على ذلك أن أغلب العمليات متمركزة فى محفظة الأجانب وعلى رأسها سهم أوراسكوم تليكوم ذو الوزن النسبى الثقيل
وتوقع الشهيدى أن يستمر تراجع السوق حتى نهاية الأسبوع الحالى إذا لم تتحسن الأسواق العربية والعالمية مشيرا إلى أن هناك منطقة معينة سيعود المستثمرين سواء الأجانب أو العرب أو المصريين للدخول فى السوق الذى سيقوم بحركة ارتدادية طويلة المدى نسبيا ولكن قد يأتى موجة بيع أخرى قرب المستويات القياسية التى وصل لها السوق من قبل.
وقال باسم رمزى المحلل المالى بشركة مترو لتداول الأوراق المالية أن مواصلة التراجع الحاد الذى أصاب الأسهم القائدة والكبرى بالسوق مثل أسهم مجموعة شركات أوراسكوم زاد من حدة هبوط السوق حيث هبط سهم أوراسكوم تليكوم فى يومين فقط من 86.65 جنيه إلى 78.76 جنيه بنسبة بلغت نحو 10% كما هبط سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة من 571 جنيه إلى 546 جنيه بنسبة 4.5%.
وتوقع رمزى استمرار الاتجاه الهبوطى حتى نهاية الأسبوع مما يشير إلى وجود عمليات تصحيح أخرى داعيا المستثمرين بعدم الانجراف نحو البيع فى حالة استمرار الحركة التصحيحية التى يمر بها المؤشر .